فى محافظتى بدأت موجة من الاعتقالات
بدأت باعتقال استاذى محمد حلفاية وابنه فى سن الثانوى ... اول ما سمعت الخبر .. قلت ربنا يستر الموجة بدأت
وبعدها توالت اخبار الاعتقالات يوماً بعد يوم حتى وصل عددهم حتى الآن على حسب آخر أحصائية لـ 82 شخص
طبعا مع كل خبر باعتقال شخص يورد كيفية اعتقاله او مكان اعتقاله .... وما اكتشفته من ذلك
ان الامن فى بلدنا اتقدم ... وغير السيستم بتاعه
خلاص زوار الفجر اصبحت موضة قديمة .. عفا عليها الزمن
انما ايه الجديد
الجرى وراء المراد اعتقالهم فى الشوارع
اختطاف المراد اعتقالهم من الشوارع فى عربات ملاكى
(شكلهم بيتفرجوا على افلام اكشن كتيير)
الاعتقال من أماكن العمل وأمام زملاء العمل وكأنهم مجرمين خطرين
اعتقال مدير اكبر مدرسة خاصة فى المحافظة (مدرسة الدعوة الاسلامية) من المدرسة وأمام تلامذته ودون مراعاة لظروف الإمتحانات فى المدرسة
تهديد المراد اعتقالهم بالاسلحة البيضاء فى الشارع لتسليم انفسهم
الاستعانة بالبلطجية
اييييييه ... ولسه بلدنا فى تقدم يا جدعان
عشان تكونوا حاسين بالإطمئنان فى بلدكم
بس هقول ايه غير ..... [ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ]ـ
ـ صور على هامش التقدم الأمنى الرهيب ـ
شيخ هرم يبلغ الثمانين ... يعتقل ويسلسل بالأغلال
طفل فى الخامسة عشر من عمرة... يعتقل ويسلسل بالأغلال
رجل مريض قام بعملية القلب المفتوح وظروفه الصحية سيئة ... يعتقل ويسلسل بالأغلال ويرحل
شباب فى مقتبل أعمارهم ... يعتقلون ويسلسلون بالأغلال
مهندسون ومحامون ومدرسون وأطباء ... يعتقلون ويسلسلون بالأغلال
مديري مكتبى نائب مجلس الشعب ... يعتقلون ويسلسلون بالأغلال
ـ وعلى الجانب الآخر من الصور ـ
تاجر مخدرات يدمر شبابنا ... حر طليق
مدمن مخدرات ... حر طليق
رجل عصابات ... حر طليق
بلطجى ... حر طليق
جاسوس ... حر طليق
راشى ومرتشى ... حر طليق
بل ومنهم من يحظى بحماية الأمن والشرطة
فهنيئا لنا على التقدم الأمنى فى مصر
ـ وهناك صور أخرى من أسر المعتقلين ـ
أم ترى فلذة كبدها مكبل بالأغلال ويجلس بجوار المجرمين والقتلة
أم تسمع صليل الأغلال والسلاسل فى يد ابنها مع كل حركة يخطوها
أم ترى ولدها يرحل فى العربات ويطل عليها من نافذتها ليودعها ... فتسيل دموعها رغماً عنها
أم أخرى تسمع تهديد من ظابط شرطة جاء ليعتقل ابنها فلم يجده بقوله سوف اعتقله اينما كان ... فى الشارع .. فى المنزل .. فى العمل .. حتى لو كان فى بطن العفريت سوف اعتقله
لذلك عزيزى المواطن عزيزتى المواطنة ... ادعوكم الى الاطمئنان فى ظل وجود امن يتطور لمطاردتكم .. عفواً لحمايتكم
2 شاركونى:
الحمد لله انا كنت خايف يجوا يصحوني من النوم حقوم مقريف بقي وكدا دلوقتي الواحد حيبقي فايق وهوا بيتمسك
عظيمة يامصر
فعلا عظمة عظمة وشموخ مابعدهم
يعني ماشاء الله عندهم ذوق فعلا
حلوا مشكلة الاستعداد بقي والزيارة وش الفجر ولا وقت العشا
كده كل تمام
نبقي علي استعداد في اي لحظة
اذاكان في بطن العفريت ويعتقله
حسبي الله ونعم الوكيل
عمار يامصر
إرسال تعليق