بعد ظهور نتائج الثانوية العامة






واعلان الحكومة لمشروع التنسيق الالكترونى












تفائل العديد من الناس بهذا النظام الجديد












ولخلوه من نظام الاوراق والطوابع ... الخ












ولسهولة التعامل معه








والتغيير فى اى وقت ... ومن اى مكان












ولكن التجربة اظهرت العديد من الاشياء التى لم تكن فى الحسبان








فقد ظهر مراكز نت استغلاليه ... فقد وصلت ساعة النت ببعض الكافى نت للتنسيق بـ 5 جنيه وفى بعض الاماكن بـ 10 جنيه







هذا بغض النظر عن عقبة التوزيع الجغرافى التى وضعت فى النظام الالكترونى






فهى عند البعض نقمة وليست نعمة






وكذلك اجبارية ملئ الـ 48 رغبة كشرط اساسى لاستكمال عملية التسجيل









كما ان عدم توزيع لائحة باسماء الكليات الخاصة بكل مرحلة لكل طالب









فتجد من يأتى ليسجل رغباته ويفاجأ بوجود كليات لم يكن على علم به








الى أخره من المشكلات التى ظهرت








كنتيجة لاستخدام هذا النظام لاول مرة








ومرت الثمان ايام والكل يضع يده على قلبه فى انتظار النتيجة








وفى اليوم التاسع .. ظهرت النتيجة





ووضع يوم لتغيير الرغبات



ظهرت معاها المشكلات والشكاوى




واكتر حاجة الناس متضايقة منها موضوع التوزيع الجغرافى







لانه بيجبر الطالب انه يغير فى النطاق الجغرافى لمحافظته فقط






بمعنى انا من بنى سويف لو عايزة اغير من رغباتى يبقى فى نطاق كليات جامعة بنى سويف فقط





الواحد حاسس ان دفعة الثانوية العامة السنادى ... حقل تجارب لنظام التنسيق الالكترونى





يلا ربنا يوفق الكل

كلمة كنت بسمعها كنتيير (احنا بلد المظاهر )ـ




بنحكم على الانسان من المظهر




ونحكم على الموقف من المظهر




يعنى لو واحد دخل مصلحة حكومية ومظهره عادى لابس قميص وبنطلون




محدش يعبره




ولو خرج ورجع تانى لابس بدلة وكرافته والنظام ده




هتلاقى الكل معاه وتمام التمام






ليه كده بنهتم بالمهظر




ومن المضحك فى الامر ان السرقات التى اصبحت تحدث حاليا




ينجح اصحابها فى السرقة من اصحابها






بسبب المظهر




يعنى مثلا قرأت فى صحيفة ان مجموعة من الشباب لابسين بدل ونظارات وراكبين عربية تمام




وراحوا لفلاح فى الغيط




وقالوله انهم عايزين جريد نخل ومستعدين يدفعوا فى الجريدة الواحدة 50 جنيه




وكان معاه فى الغيط البهائم الخاصة بيه




المهم صاحبنا ما صدق




قالك دول بشوات ومستعدين يدفعوا مقابل الجريد




المهم صاحبنا حب يعمل ناصح




وقالهم اخذ الفلوس الاول




وفعلا دفعوله 300 جنيه




وصاحبنا طلع فوق النخلة وهوه متشعلق فوق




اخدوا البهائم وجروا بالعربية




وطبعا عقبال ما صاحبنا ينزل ... يكون مشوا من البلد نفسها اصلا






وحاجة كمان تبع المظاهر برضوا






تلاقى لو انت فى مكان عمل




لو معروف فى المكان ده ان فلان متدين وملتزم




واللى معاه مش كده




فتلاقى لما يتكلم عن مثلا حاجة زى سماع الاغانى




او انه يقلهم تعالوا نقرا قرآن مع بعض




تحس ان الناس بتاخد بتتعامل معاه بالواحدة ومش بتحب تسمع منه






على العكس بقى لو حد منهم هوه اللى اتكلم تحس ان الناس انطلقت فى الموضوع وفتحوا باب المناقشات




سبحان الله






وفى النهاية نصيحة






لاتتأثر بالمظاهر




وخاصة فى هذا الزمن
اجيال ورا اجيال ... تتعاقب علينا

وكل جيل متغير عما قبله

ومع التطور التكنولوجى السريع جداًَ ... اصبح التغير بين الاجيال .. يمثل فجوة



فهل هى بالفعل فجوة



ام هى عدم قدرة على التواصل بين الاجيال



ام ماذا


وهل هذه الفجوة تزداد مع مرور الاجيال ... ام تتقلص ... ام تظل كما هى


اجدنى عندما انظر لمن هن اصغر منى ... اتذكر نفسى عندما كنت فى مثل اعمارهم... واجد لدى الحنين فى نقل كل خبراتى التى تعلمتها اليهم .. حتى وان كانت بسيطة بالنسبة لعمرى ... ولكنها بالنسبة لاعمارهم كبيرة



حتى يتعلموا مما وقعت فيه من أخطاء .. وما أصبت فيها ليستفيدوا منه

لانهم فى مقتبل اعمارهم ... ويمكنهم التحكم فى مستقبلهم بشكل افضل

لكن ... هل يتعلم الجيل الجديد .. ممن قبله
حقيقة عندما انظر لنفسى اجد انى لم افعل ذلك ... بالصورة التى اتمنى ان يقوم بها من ياتى بعدى




لكن عندما افكر واتمعن فى الامر .. اجد انه ربما لم يجد الاسلوب المناسب الذى يوجهه للصواب
او لم يجد من يوجهه اصلا
فهل ترانا نجد اجيال تتعلم من سابقيها .. وتتسلح بالتكنولوجيا لحاضرها .. لتزرع مستقبل مشرق


مرحبا بكى فى عالم التدوين ... وبالتوفيق إن شاء الله






انا وعدتها انى هعملها اعلان على مدونتى لما تبدأ تدوين






وها أنا بوفى بوعدى ليها









احب اعلن لكم عن انطلاق مدونة جديدة لبنوتة من محافظتى







عنوان المدونة









أهلا وسهلا بيكى فى عالم التدوين









كم منا وهو يسير على طريق الحياة ... ايا كان الطريق الذى اختاره ليسير فيه






كم مرة تعرض للتعثر .. والسقوط








الجميع منا تعرض لذلك





لكن



ما يفرق من شخص لآخر



انه هناك من يعجزه التعثر ... ويجعله يفكر فى الطريق الذى يسير فيه .... وقد يتراجع




لان طريقه به الكثير من المطبات وغيرها ... مما يسبب له التعثر





والبعض يعجزه التعثر ... ويجعله يظل ساقط مكانه .. دون حراك





والآخر ... تجده ينهض من تعثره ... وينفض ملابسه .... ويكمل طريق من جديد




وهذا هو المهم





فمهما واجهتك الحياة بانيابها ... واسلحتها ... وطرقها الغير مستوية








وتعثرت فى طريقك ... فتذكر دائما






هدفك ... وانك ما دمت مؤمن بهدفك وتسعى له





فلا يعجزك التعثر ... ولا يجعلك تتراجع عن هدفك وطريقك





وانما اعلم ان الجميع يتعثر


فقم من عثرتك وانفض عن ملابسك الغبار





واكمل طريقك

















فى البداية انا بعتذر لمدونتى ولقراء المدونة .... من عدم كتابة اى موضوع جديد فى الفترة الماضية ... والفترة القادمة

وذلك لانشغالى فى مشروع تدريبى يسمى




وهو مشروع على مستوى الجامعات اذا كان حد سمع عنه فى جامعته

وحقيقى المشروع ده هدفه فى الاول والاخر تنمية مهارات الطلبة ...بمحاضرات تنمية بشرية ... نظرى وعملى ... وغيرها من الوسائل


فأتمنى إنى ان شاء الله اظبط فيها دماغى ... وبعدين اجى انقل ليكم كل اللى استفدته واتعلمته من المشروع


عشان تظبطوا دماغكم


والمشروع بدأ من يوم 1/7 وهينتهى يوم 11/7


فاعذرونى للإنقطاع فى الفترة دى ... وتأجيلى للكتابة فى المدونة


لكن مع وعد إن شاء الله انى هنقل ليكم كل حاجة اخدتها .... وفى الغالب هتكون عروض بور بوينت


وفى النهاية وقبل الختام بهنئ فريق الأهلى على فوزه بكأس مصر ... وحقيقى الواحد كان ماشى فى الشارع تحس ان كل الناس متجمعة قدام التيفزيونات ... ومشغلاها بأعلى صوت ... ده غير التفاعل مع الحدث بكل قوة مبهرة


حقيقى حسيت ان الشعب بيتابع آخر آخبار معركة 73 وهتافات الفرح ... من أجل النصر فى المعركة



اشوفكم بعد يوم 11/7 إن شاء الله


دعواتكم