جلست يوماً اتفكر في احوال البشر ...

فوجدت بشرا متضايقون في عيشهم

يتمنون الرحيل من بلادهم ... الى بلاد تعطيهم فرص حياة افضل

ووجدت بشرا يتهافتون على المال كتهافت الذئاب الجائعة على الفريسة

وجدت بشرا تغلبهم الانانية

وجدت بشرا لا يشعرون بمعاناه من حولهم من البشر

وجدت بشرا يسبحون في الفساد

وجدت بشرا يعيشون في غابة مبدأها القوة

فتفكرت في الفئة الاولى التي تشعر بضيق العيش ... وترجع ذلك الى الغلاء


هل يا ترى العامل الاساسي الذي يجعلنا نضيق بالعيش في هذه الدنيا وهذه البلد هو ارتفاع الاسعار والغلاء؟

لا أعتقد ذلك في الحقيقة

فعلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في بناء الدولة الإسلامية .... كان هناك الكثير من الفقراء.

حتى قيل "لو كان الفقر رجلاً لقتلته".

انما أتدرون ماذا...

انما هو سوء الخلق وانعدام الذوق وحسن المعاملة بين الناس بعضهم بعضاً...

أكثر ما أكد لدي ذلك ... فترة ارتفاع اسعار المواصلات

كان السواقين في منتهى قلة الذوق في التعامل مع الناس ... في طلب الأجرة

كان ابسط رد كان ممكن يردو بيه على الناس ... يا جماعة مش بادينا هنعمل ايه يعني

انما الواقع كان الوقاحة في الرد وسوء الادب

والكثير من المواقف الحياتية التي لو دققت فيها لوجدت انه لو وجد حسن الأخلاق والتعامل بين الناس

لتغير الحال كثييييراااا


فعليكم بحسن الخلق