من يجى يومين كده كنت بقلب على القنوات ووصلت لقناة الناس ... كان عليها برنامج فضفضة .... وكان اللى بيتكلم الشيخ سالم


وكان بيتكلم عن المسيح الدجال ... بالتفاصيل خالص ... وكل كلامة أورده من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم


وحبيت انى اقولكم على أهم حاجتين سمعتهم


الأولى : علامات ظهور المسيح الدجال:ـ


ـ1ـ عدم ذكر سيرة المسيح سواء من قبل الناس بينهم وبعض أو من قبل العلماء والدعاة والشيوخ على المنابر او ما شابه.......... والعلامة دى بدأت فى الظهور ... فحاول كده تفتكر امتى آخر مرة حد كلمك أو سمعت حتى بالصدفة حد بيتكلم عن المسيح الدجال، وبالتالى ذكروا بعضكم بيه دائما

ـ2ـ ظهور الاختلاف .... والعلامة دى برضوا بدأت فى الظهور تلاقى الناس بتختلف مع بعض على ابسط الحاجات وساعات كمان بتكون فرعيات .


ـ3ـ مش فاكرة كان عنوانها ايه انما المعنى ان المساجد تكون بلا فائدة ومهجورة ... فالمساجد فى بداية الإسلام كانت هى كل شئ فى الدولة .... فقد كانت المساجد منارات العلم ... والمحاكم لحل المشاكل ..مأوى لعابر السبيل... الخ


وستجد أيضا أن هذه العلامة قد بدأت فى الظهور فقد اصبحت المساجد للصلاة وتغلق بعدها مباشرة


ـ4ـ وتبقى لدينا هذه العلامة الآخيرة ..... والتى ما أن تظهر حتى يظهر المسيح الدجال مباشرة


وهى انه سوف تأتى على العالم ثلاث سنوات فتنة .... ففى السنة الأولى يأمر الله الأرض أن تمسك ثلث نباتها ... والسماء أن تمسك ثلث ماءها .... أما فى السنة الثانية فيأمر الله الأرض أن تمسك ثلثى نباتها ... والسماء ثلثى ماءها .... والسنة الثالثة وهى الأصعب ... يأمر الله الأرض ان تمسك كل نباتها ... والسماء كل ماءها

وبعدها يظهر المسيح الدجال مباشرة .... حيث يفتن الناس بأنه ينزل الماء من السماء وينبت النبات من الأرض وغيره ...... وقد بدأت بوادر هذه العلامة الأخيرة .... حيث تجد المجاعات تنتشر فى العالم .... وكذلك نسب المياه فى تناقص ... وذلك من تقارير الأمم المتحدة


الثانية : كيف ننجو من فتنة المسيح الدجال :ـ


ـ 1ـ حفظ أول 10 آيات من سورة الكهف

ـ2ـ الدعاء الذى أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم قبل التسليم الآخير وبعد تلاوة التهشد وهو" اللهم إنى اعوذ بك من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال"

ـ3ـ الإلتحاق بمكة والمدينة إن استطعت ... لأنه كما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لن يستطيع المساس بمكة المدينة ولن يدخلها




وبدعوكم إنكم تقروا أكتر وتعرفوا عن المسيح الدجال ( صفاته ـ مكانه حالياً ـ الخ )ـ








مختصر من مقالة الاستاذ فهمى هويدى

تجمعت لديه مجموعة من الوثائق والشهادات جمعها معاً ليحاول الوصول إلى فهم ما يحدث فى غزة ... وهى كالتالى

ـ 1ـ
يوم الخميس الماضي 14/6 نشرت صحيفة "يونجافليت" الألمانية تقريرًا لمعلقها السياسي فولف راينهارت قال فيه إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش خططت منذ فترةٍ طويلةٍ لتفجير الأوضاع الداخلية الفلسطينية, وتحريض تيارٍ موالٍ
لها داخل فتح على القيام بتصفياتٍ جسديةٍ للقادة العسكريين في حركة حماس




كما أن تعبئة الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية ضد حماس, يُمثِّل خيارًا إستراتيجيًّا للإدارة الأمريكية الحالية، وهو ما يُفسِّر أن الكونجرس لم يتردد في اعتماد مبلغ 59 مليون يورو لتدريب الحرس الرئاسي في بعض دول الجوار, وإعداده لخوض مواجهةٍ عسكريةٍ ضد حركة حماس

ـ 2 ـ

في 10 كانون الثاني الماضي, وجه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية رسالةً إلى رئيس السلطة أبو مازن, نصها كما يلي:"نهديكم أطيب التحيات, ونسأل الله لكم التوفيق والسداد.. لقد توافرت لنا بعض المعلومات في الآونة الأخيرة, تشير إلى خطةٍ أمنيةٍ تهدف إلى الانقلاب على الحكومة والخيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني، ويمكن إيجاز هذه المعلومات في النقاط التالية: - إدخال كميات ضخمة جدًّا من السلاح لصالح حرس الرئاسة, من بعض الجهات الخارجية, بمعرفة ومباركة من أمريكا وإسرائيل. - تشكيل قوات خاصة من الأمن الوطني تُقدَّر بالآلاف لمواجهة الحكومة الفلسطينية والقوة التنفيذية واعتماد "مقر أنصار في غزة" مقرًا مركزيًّا لها

الأخ الرئيس: بناءً على ما سبق وغيره الكثير من المعلومات التي نمتلكها, فإننا نُعبِّر عن بالغ أسفنا إزاء ما ورد؛ حيث إن ذلك يهدد النظام السياسي الفلسطيني, والنسيج الوطني والاجتماعي ويُعرِّض القضية برمتها للخطر.. نرجو منكم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحمايةِ شعبنا وقضيتنا, ونحن سنظل أوفياء وحريصين على وحدة الشعب ولحمته، واقبلوا وافر التحية".

ـ 3 ـ

يوم 6/6 نشرت صحيفة "هاآرتس" أن جهات في حركة فتح توجهت أخيرًا إلى المؤسسة الأمنية في "إسرائيل" طالبةً السماح للحركة بإدخال كميات كبيرة من العتاد العسكري والذخيرة من إحدى دول الجوار إلى غزة, لمساعدة الحركة في معركتها ضد حركة حماس، وأضافت الصحيفة أن قائمة الأسلحة والوسائل القتالية تشمل عشرات الآليات المصفحة والمئات من القذائف المضادة للدبابات من نوع "آر.بي.جي", وآلاف القنابل اليدوية وملايين الرصاصات، كما ذكرت أن مسئولي فتح تقدَّموا بطلباتهم في لقاءاتٍ مباشرةٍ مع مسئولين "إسرائيليين", كما أن المنسق الأمني الأمريكي الخاص في المناطق الفلسطينية المحتلة الجنرال كيث دايتون نقل طلبًا مماثلاً إلى "إسرائيل".





في 13/6 ذكرت صحيفة "معاريف", نقلاً عن مصادر في الأجهزة الأمنية, أن سقوط مواقع الأمن التابعة للسلطة في أيدي حماس, يدلل على خطأ الرأي القائل بوجوب تقديم الدعم العسكري لحركة فتح؛ لأن ذلك السلاح سيعد غنيمةً تقع بأيدي حماس, وهو الرأي الذي تبناه "أفرايم سنيه" نائب وزير الدفاع, الذي طالما ضغط على وزير الدفاع للسماح لفتح بتلقي رشاشات ثقيلة لتعزيز موقفها في مواجهة حماس، وأضافت "معاريف" أن جميع قادة الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" يرغبون في انتصار فتح, إلا أنهم يرون أنه من الخطأ عدم التحوط لنتائج انتصار حماس.




ـ 4 ـ



يوم الجمعة 15/6 وهو اليوم التالي مباشرةً لاستيلاء حماس على مواقع الأجهزة الأمنية في غزة, ذكرت النسخة العبرية لموقع "هاآرتس" على موقعها على شبكة الإنترنت أن كلاًّ من الإدارة الأمريكية والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفقا على خطة عمل محددة لإسقاط حكم حماس, عن طريق إيجاد الظروف التي تدفع الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة لثورة ضد الحركة، وأشارت الصحيفة إلى أن خطة العمل, التي تم التوصل إليها بين "الجانبين" تضمنت الخطوات الآتية:


1- حل حكومة الوحدة, وإعلان حالة الطوارئ؛ لنزع الشرعية عن كلِّ مؤسسات الحكم التي تُسيطر عليها حماس حاليًا في قطاع غزة. 2- فصل غزة عن الضفة الغربية والتعامل مع القطاع كمشكلةٍ منفردة, بحيث تقوم الإدارة الأمريكية وعباس بالتشاور مع "إسرائيل" والقوى الإقليمية والاتحاد الأوروبي لعلاج هذه المشكلة, ولا تستبعد الخطة أن يتم إرسال قوات دولية إلى القطاع. 3- تقوم "إسرائيل" بالإفراج عن عوائد الضرائب, وتحويلها إلى عباس الذي يتولى استثمارها في زيادة "رفاهية" الفلسطينيين في الضفة, إلى جانب محاولة الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بتحسين ظروف الأهالي في الضفة لكي يشعر الفلسطينيون في قطاع غزة بأن أوضاعهم لم تزدد إلا سوءًا في ظل سيطرة حركة حماس على القطاع, الأمر الذي يزيد من فرصة تململ الجمهور الفلسطيني في القطاع ضد حماس, وبالتالي التمرد عليها.

في ذات الوقت أشار عوديد جرانوت معلق الشئون العربية في القناة الأولى للتلفزيون "الإسرائيلي" ظهر الجمعة إلى أن قرار أبو مازن حل حكومة الوحدة الوطنية يُمثل مصلحةً لـ"إسرائيل" من حيث إنه يعني إسدال الستار على اتفاق مكة.. هل فهمتَ ما فهمتُه أنا؟

نقلاً عن جريدة (العرب اليوم) الألكترونية

والواحد لو يرجع بالذاكرة لورا شوية ... فى فترة الخلاف ما بين حماس وفتح وقبل الإقالة ... نجد اننا عندما نفتح اى قناة اخبارية او نقرأ أى جريدة .... تجد عناوين الاخبار التى تتحدث عن الاوضاح فى فلسطين

تجد العناوين منحصرة على الصراح الذى يحدث بين فتح وحماس ... ولن تجد اى سيرة عن إسرائيل من قتل او اجتياح فى الاراضى الفلسطينية

وكأنما إسرائيل تنتظر نتيجة ما يحدث ...وبعد الإقالة

بدأت تقوم بحركتها ... بانقطاع النفط على قطاع غزة

واجتياح للقطاع

واعتبار قطاع غزة كيان العدو

وعلى الصعيد الاوروبى لاتجد من يندد بهذه المذابح التى تحدث على ارض فلسطين ... وكأنها شئ طبيعى ... ولا جديد .. بل تجد ترحيب بما يحدث


اما على الصعيد العربى .... فإنك تجد الصمت المطبق

وفى النهاية بوجه نداء لحركة فتح




يا جماعة حرام اللى بتعملوه ده






بدل ما تبقوا ايد واحد ضد عدوكم .. ومحتل أرضكم ...الى كان السبب وراء كل الكوارث والمصائب على الصعيد الأرض أو البشر فى الوطن




بل نراكم تتحالفون معه ... ضد أبناء وطنكم ... ومن أجل ماذا ... نتمنى ان تراجعوا حساباتكم





وكلمتى الآن إليكم يا زوار المدونة .. وقارئى الموضوع


فبالله عليكم يا جماعة .... هما محتاجين فى الوقت الحالى للدعاء .. ويكون مكثف

ندعيلهم بالثبات ... والحكمة فى التعامل مع الأوضاع


احيانا تصيبنا بعض الأمراض النفسية ... قد يسميها الدعاة فتور .... وقد يسميها علماء علم النفس اكتئاب

ولكن لا تهمنا الآن التسميات .... وإنما تهمنا المشكلة

نقدر نوصفها ان الواحد ساعات بيحس انه مش عايز يكلم حد ولا حد يكلمه


ولو ماشى فى الشارع نفسه ميشوفش حد يعرفه

وساعات نفسه ينعزل عن العالم ويقعد فى البيت ويقضى حياته كده


وساعات يفكر انه يسيب مهامه الدعوية

وساعات .... حاجات كتير ...... بس بتفرق من واحد للتانى

فى الحقيقة الاعراض دى طبيعية بتحصل للجميع

لكن اللى مش طبيعى فى الموضوع ان الاعراض دى تفضل موجودة عندك فترة كبيرة

ومتفكرش انك تعالجها ... او تستشير حد يساعدك فى حلها

طيب ازاى الواحد لما تحصله الاعراض دى يعالجها

الاول ممكن نتكلم عن اسبابها

ممكن تحصل بسبب بعد عن الله سبحانه وتعالى ... وده بيجى بسبب قصور فى العبادات .. والأوراد بشكل عام

مشاكل فى الحلقة التربوية .. عدم انتظام ... مشاكل مع الافراد نفسهم

مشاكل مع الاصدقاء .. وخصوصا المقربين

مشاكل فى المنزل

ممكن حاجات تانية كتيير ... بتفرق من واحد للتانى برضوا

عشان كده اول ما تبدأ الاعراض دى بالظهور ابدأ من أول سبب وامشى معاهم واحد واحد وشوف المشكلة فين وحلها
يعنى قوى العلاقة بينك وبين الله

احرص على الحضور والانتظام فى الحلقة التربوية ... وإن لم يكن العيب منك ... فاحرص على أن تذهب إلى حلقة منتظمة


لا تدع اى مشاكل بينك وبين اصدقائك او اخوانك ... تكون سبباً فى بعدك عنهم

عالج مشاكلك العائلية أولا بأول ... ولا تجعلها تتراكم

تكلم مع شخص تستريح معه عن ذلك الشعور وما تمر به .... وإن لم يكن فاكتب مشاعرك فى دفتر مذكراتك أو على ورقة .... لا يهم اى طريقة تختار



ولكن المهم أن تخرج هذه المشاعر حتى تستريح ... وتعود كما كنت من جديد

وفى النهاية يجب ان تتذكر أنك تعمل عند الله سبحانه وتعالى ... فاجعل عملك مخلصاً لوجه الكريم

ولو وضعت فى ذهنك دائما انك تعمل لله ... وتفكر دائما فيما سوف تجنيه من ثواب من وراء عملك ... فلا أعتقد أن أى مشكلة مع أى شخص .. أو بأى سبب آخر قد تجعلك تتوقف عن عملك او حياتك الطبيعية


كلمات كتبتها على هامش الانتخابات .... وبسبب شعور اليأس الذى تملكنى فى ذلك اليوم
حيث شعرت فى ذاك اليوم أن إرادة وحرية هذا الشعب قد سلبت منه ... وهو لا يدرى انها سلبت منه
حزنت على سلبية هذا الشعب ... الناظر تحت قدميه ... وللقمة عيشة فقط
والتى سوف تثبت له الأيام القادمة خطأ تلك النظرة


كلمة الحق هذه الأيام ... ثمنها غالى جداً ... ولكن مقارنة بتلك السلعة التى نحصل عليها فإن هذا الثمن زهيد

وكما هى سنة الكون .. لابد أن يوجد رجال فى كل زمان ومكان يقولون كلمة الحق

وكما هى سنة الكون أيضا ... أن صفات رجل الحق واحدة فى كل زمان ومكان

وكذلك صفات رجل الباطل الذى يحارب الحق واحدة فى كل زمان ومكان

وعلى هذا فإن الرجل صاحب المبدأ والدين لا يهمه ما يلاقى فى سبيل دينه وفى سبيل كلمة الحق ... لأنه لابد وأن يؤذى
فى ماله .. وأهله .. ومستقبله

فذلك كما قالها ورقة بن نوفل للرسول صلى الله عليه وسلم ... انه سوف يطرد ويعادى من قبل أهله .... ومن استغراب الرسول من ذلك

فقد عودى وقوتل وحورب وأخرج من بلده ووطنه صلى الله عليه وسلم

ولذلك اقولها لكل من يقول كلمة الحق

اثبتوا على كلمتكم .... ولا تتنازلوا عنها مهما بدت الظروف والأحوال حولكم

واحتسبوا واصبروا .. ولا تيأسوا من قول كلمة الحق .... وتوصيل صوت الحق

فنحن على يقين من أن نصر الله قادم لا محالة











فى محافظتى بدأت موجة من الاعتقالات

بدأت باعتقال استاذى محمد حلفاية وابنه فى سن الثانوى ... اول ما سمعت الخبر .. قلت ربنا يستر الموجة بدأت

وبعدها توالت اخبار الاعتقالات يوماً بعد يوم حتى وصل عددهم حتى الآن على حسب آخر أحصائية لـ 82 شخص

طبعا مع كل خبر باعتقال شخص يورد كيفية اعتقاله او مكان اعتقاله .... وما اكتشفته من ذلك


ان الامن فى بلدنا اتقدم ... وغير السيستم بتاعه


خلاص زوار الفجر اصبحت موضة قديمة .. عفا عليها الزمن





انما ايه الجديد


الجرى وراء المراد اعتقالهم فى الشوارع

اختطاف المراد اعتقالهم من الشوارع فى عربات ملاكى


(شكلهم بيتفرجوا على افلام اكشن كتيير)

الاعتقال من أماكن العمل وأمام زملاء العمل وكأنهم مجرمين خطرين

اعتقال مدير اكبر مدرسة خاصة فى المحافظة (مدرسة الدعوة الاسلامية) من المدرسة وأمام تلامذته ودون مراعاة لظروف الإمتحانات فى المدرسة


تهديد المراد اعتقالهم بالاسلحة البيضاء فى الشارع لتسليم انفسهم


الاستعانة بالبلطجية

اييييييه ... ولسه بلدنا فى تقدم يا جدعان


عشان تكونوا حاسين بالإطمئنان فى بلدكم

بس هقول ايه غير ..... [ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ]ـ



ـ صور على هامش التقدم الأمنى الرهيب ـ








شيخ هرم يبلغ الثمانين ... يعتقل ويسلسل بالأغلال


طفل فى الخامسة عشر من عمرة... يعتقل ويسلسل بالأغلال



رجل مريض قام بعملية القلب المفتوح وظروفه الصحية سيئة ... يعتقل ويسلسل بالأغلال ويرحل



شباب فى مقتبل أعمارهم ... يعتقلون ويسلسلون بالأغلال


مهندسون ومحامون ومدرسون وأطباء ... يعتقلون ويسلسلون بالأغلال



مديري مكتبى نائب مجلس الشعب ... يعتقلون ويسلسلون بالأغلال



ـ وعلى الجانب الآخر من الصور ـ


تاجر مخدرات يدمر شبابنا ... حر طليق

مدمن مخدرات ... حر طليق


رجل عصابات ... حر طليق


بلطجى ... حر طليق

جاسوس ... حر طليق


راشى ومرتشى ... حر طليق


بل ومنهم من يحظى بحماية الأمن والشرطة



فهنيئا لنا على التقدم الأمنى فى مصر




ـ وهناك صور أخرى من أسر المعتقلين ـ





أم ترى فلذة كبدها مكبل بالأغلال ويجلس بجوار المجرمين والقتلة
أم تسمع صليل الأغلال والسلاسل فى يد ابنها مع كل حركة يخطوها

أم ترى ولدها يرحل فى العربات ويطل عليها من نافذتها ليودعها ... فتسيل دموعها رغماً عنها

أم أخرى تسمع تهديد من ظابط شرطة جاء ليعتقل ابنها فلم يجده بقوله سوف اعتقله اينما كان ... فى الشارع .. فى المنزل .. فى العمل .. حتى لو كان فى بطن العفريت سوف اعتقله





لذلك عزيزى المواطن عزيزتى المواطنة ... ادعوكم الى الاطمئنان فى ظل وجود امن يتطور لمطاردتكم .. عفواً لحمايتكم







بعد ما اخدت قرار التدوين والذى منه




فكرت كتير فى اسم للمدونة بتاعتى .... وخطر على ذهنى اسماء كتير لكن مفيش حاجة منهم عجبتنى ... فأجلت الموضوع




وفى يوم جميل كده ... جهزت كوب من النسكافية لزوم التظابيط لبدء جولة جديدة فى المذاكرة




وكنت ساعتها حاسة انى مش مركزة ... وحاسة بالتوهان ... وعندى تداخل فى القنوات الدراسية




فقلت لنفسى يا رب الكوباية دى تظبط دماغى كويس عشان اعرف اذاكر ... عشان تداخل القنوات ده كان عاملى ازعاج




وانا اول ما قلت الكلمة بلسانى .. لقطها دماغى ... وعجبته قوى




وحسيت فعلاً إن شباب كتيييير اليومين دول عندهم حالة توهان .. وتضارب وتداخل مش فى القنوات الدراسية بس




انما فى الأهداف .. والخطط ... والاحلام اللى نفسهم يحققوها




ومحتاجين فعلا يظبطوا دماغهم .. عشان تتظبط حياتهم




ومن هنا كانت




ظبط دماغك













فى البداية وقبل أن أبدا أول موضوع لى على المدونة أحب أن أهدى خالص شكرى وأمتنانى لاخواتى العزيزات







شروق الشواف ... صاحبت مدونة احلى ما فى الدنيا


أروى الطويل ... صاحبة مدونة أنا كدة












على مجهودهم معايا فى المدونة ...... وربنا يجعله فى ميزان حسناتهم












وأنا طائرة ...... بمنطادى


فى إحدى جولاتى الطائرة فى أرجاء العالم الفسيح (الإنترنت) ... أستمتع بمشاهدة كافة المناطق والأماكن ... وأتعلم الجديد فى كل جولة ... إذا بى أرى مدينة جديدة ... بدت لى من بعيد شئ مجهول ... ولارضاء فضولى قررت الإقتراب لأراها .... فاقتربت ... وبدأت أحلق فوقها .... فأعجبتنى كثيراً ..



وبدأت أضعها من ضمن جولاتى الطائرة ... أمر عليها من وقت لأخر ... وقد اسهو عنها فى احدى الجولات ... فلا أمر عليها


وفى مرة وقبل ركوبى المنطاد لبدء جولتى الطائرة ... فكرت فى هذه المدينة التى أحببتها ... وأحببت أهلها مع أنى لا أعرفهم ....وفكرت



لماذا لا أدخل هذه المدينة؟؟



نعم لمذا لا ادخل ... فالدخول إليها لن يكلفنى شيئاً وإنما سوف يكسبنى أشيااااء كثيرة


وما أن وصلت إليها حتى حططت بمنطادى ... وبدأت فى الطرق على باب المدينة وأنا متوترة .. مترقبة ... قلقة

وانفتح بابها أمامى ... ووجدت أهلها مرحبين بي ومهللين ...

وما أن خطوت أولى خطواتى بعد عتبة الباب حتى هتفت فرحة ...


هييييييه .... آخيراً دخلت

ولم أكد أنطق بالحرف الأخير من جملتى حتى وجدت نفسى تشدنى من أذنى .... وتقولى لى كلمات هامسة


كونى على حذر ... فكل خطوة تخطيها منذ دخولك من بابها إلى خروجك منها أنت محاسبة عليها



فاتقى الله فى خطواتك ... واجعليها لكِ لا عليكِ